:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

عـندما نعيش اللحظات بسعـادة محلقين في سمائها ..
ودونما حساب لما سيأتي بعدها ..
نكون حينها في غفلـة أو في حلم جميل ..

هي كذلك عادة الأنسان خيالي حالم ..
يغرق في اللحـظة التي يعيشها لاسيما إن كان سعادة وهناء ..

وحين تدق الساعــة معلـنة الرحيل ..أيا كان نوعــة // فهـو ألم بكل معانيـه //

يبدأ حينها الأفتقاد في حياة الشخص ..
يتذوق مرارتــه ..
ويتجرع همومــه ..

فتذبل كل الورود في حديقة سعادته ..
ويغادره الفرح شيئاً فشيئاً ..

فأبعتقاده الداخلي أن من كان هو سبب لكل هذه الأبتسامـة
والحياة الجميلــة ..

وحين غاب ورحل وابتـعـد وفــقد

أخـذ معـه كل لذلكـ ..

لذلك // يكمـن هنا سؤال عابر ..

هل بـافتقادنا لشـخص ما في حياتنا // نفقـد الكثير من الحياة ؟

وهل أنت مع المثل القائل

” فـاقد الشيء لا يعــطيه ” ؟

أي أنــك إن عشـت الأفتقاد لشخص عزيز وغالي
وطويت نفسـك بعالم أليم حزين //
هل سيـصعب عليكـ أن تمنح السـعادة التي فقدتها كل من حولكـ ..

أسـئله كثيرة وألم في هذه الحروف ..

ومساحـة مفتوحـة للغوض في مشاعر أفكاركمـ ..

وددت أن أشارككمـ بهـا هذا الصــباح ..

وعلى الود نلـتـقي

أخوكمـ
خالد الحجاجي