أسعد الله مسائكم الجميل ..
الظلم .. أصبح من طبع البشر ..
فما أقساه حينها ..
:: ظـــلمــــــــوها ::
– فصل أول –
لحظات هي ..
عندما يكون السكون هو سيد المكان ..
وحينها ترفرف السعادة بأرجائه ..
فضحكـه هنا ..
وهمسة هناك ..
وسعاده متناهيه هناك ..
حينها يكون كل شيء وردي اللون ..
وأقحواني الرائحه ..
وبنفسجي الطعم ..
وتكون الحياة أشبه بحلم جميل
وخيال في منتهى الروعـــه ..
وتكون الأمنيات ممكنـة ..
والأحلام ليست بمستحيلة ..
للحظات ..
فالمجهول يخفي الكثير …
– فصل ثاني –
تمر اللحظات .. بسكون ..
وقد يعتقد الإنسان أنه الوقت لصالحه ..
وإن حدائق السعادة
ستظل أبوابها مفتوحــه له للأبــد …
فالحلم قد يأخذ من وقتنا الكثير
حتى نستوعب ..
تلك اللحظة ..
وتلك العاصفة القادمــة من بعيد ..
والتي تقلب الموازين رأساً على عقب ..
ففجأة ..
تغير المكان ..
وتغيرت الوجوه ..
وتغير الزمان ..
فمن كان صديقاً ..
أصبحً غريباً ..
ومن كان يحمل الورد
أصبح يحمل شوكاً ويقدمه برفق وذوق ..
فتغيرت اللحظة ..
وبدأت الطيبة تختفي ..
شيئاً فشيئاً ..
وكشر الحزن عن انيابه ..
وهاجمها الهم ..
وقتلها الظلم ..
بليلة وضحاها ..
وقبل أن يحل سجى الليل ..
ظِلمت سعادتها ..
وسحقت أحلامها الوردية ..
وبكت دمعتها دماً ..
فلا من مجيب .. يسمع نوحها ..
ولا من قريب يفهم بوحها ..
ولا من حبيب قريب .. يحتوي كيانها ..
فما أقساه من فصل ..
أصبح الظلم فيه يقاس بميزان المصلحـة ..
وأصبح الحب يداس ..
والأحلام تقتل .. بمجاملات ضائعــة ..
فآه كم ظلموها ..
– فصل أخير –
عند زاوية الحزن ..
وعندما يضيع الامل ..
وعند الفجر ..
تبقى وحيدة ..
تغسلها دموعها الحارة ..
ونحيب حظها ..
وإحساسها بظلم أحبتها ..
فتصبح الحياة عندها لا شيء ..
والسعادة مجرد وهم .. زارها فترة .. وغادرها ..
والأماني .. مجرد كلمات .. وفصل قرئته ونست كلماته ..
فما أقساه من شعور ..
محزن ..
قاتل ..
يجعل النفس لا تعي شيء ..
فهو ذلك الموت البطيء ..
والحكم القاتل بسلبها أبسط حقوقها ..
فآه من ظلمهم ..
حتماً سيأتي يوم ..
وتزول غمامــة الحزن ..
وقهر الظلم ..
وتشرق الشمس ..
وتزدهر الحياة من جديد ..
وعند الفجــــــــــــــر يعود الأمل ..
ليضخ الحب من جديد لبقايا قلب ..
فإلى تلك اللحــظة ..
سيكون للأنتظار بقيــــــــة ..
– خاتمـــة –
سيدتي .. يا أجمل نون النسوة ..
ويا أجمل أنثى وهبت للبشريه ..
رفقاً بقلبك ..
ورفقاً بمشاعرك ..
وصبراً ..
فما بعد الصبر غير الفرج ..
خاطرة سرااابيه
15-4-2007