:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

للأعلى ..
بنظرات
يغطيها الحزن ..

ويكسوها الألم ..

فتكاد لا تتحرك إلا بالقليل ..

مثقلــة النظر ..

مكسورة البصر ..

ويغلبها الأرق ..

هي كذلك ..
عيـن صاحبها الأرق ..

ولازم وحدتها ..
وأئنس وحشتها ..

فبات لا يفارقها طوال ليلها ..

ولا ألم صباحها .. ودموع فراقها ..

هي كذلك ..

عـــين بداخلها محـطات من شــوق ..
وبراكــــــــين إتـــــــقاد ..
وحسرات إفتـــقــــــاد ..

وبقايا إعتـــــــــــــقاد ..
بأن نظرها ما زال كما هو ..

يأمل أن يكون القادم أخف .. وأرحمـ ..
والمستقبل ألطف .. و أنعـم ..

هي كذلكـ ..

كذلك الآخـر
في زوايا النفس..
قلــــــــــــــــــب من خفقاته يــغرق ..
لتتسابق في بحـــــــــــــــــــر الشوق ..
وتصل لحــد الأحتــراق ..

فتحترق بالأنتــظار ..
وتفترق بالأحتظــار ..

فهي كانت هنـا

بإتقــادها ..
وبإحتراقها ..
وبأشواقها ..

كأنها لم تمتلك إحساس مطلقاً ..
ولم تعشق قلبأبداً ..

ولم ولم ولم ..

فعــين ..
وقلبـــ ..

يعيشـــــــان بكيــان ..
ويتنفســــان حنــان ..
ويســافـــران بأمان ..

لشخص واحــد

هو نبضي

من يعشـق حروفــكـ ..
من يشتـاق لجنونكـ ..
من يسـافـر في عيونكـ ..

من .. ومن ..
ومن ..
بكل مسميات العـطاء ..
وكل أفعال المضـــارع ..

يختمها لأجــــــــــــلكـ ..

نعـمـ // لأجــــلـكـ ..

فهل لكـ أن تعي وجودكـ
في حيــــــــــــــاتي ..

أم ستواصلي سرااابكـ ..

ليبقى للعـــين أرق ..
وللقلب غـــــــــــرق ..

خـاطرة سرااابيه
خالد الحجاجي

23-3-2008