:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

نـــورت قلبي

يومك هنا …

وأظلمت من دونك ..

دامك رحلت ..

يا متعبن قلب يرجيك ..

أرفق بحالي

ترى الروح تـبـغـيك ..

أتعبتني ..

أتعبتني ..الله يجازيك ..

أتعبني كيانك

ذلك الكيان الذي ما زلت أحمله بداخلي ..

منذ أخــر أمل للقاء ..

فها هي الأيام .. مرت .. والسنين مضت ..

وأنت لم تتغير .. مازال الصمت يحبس انفاسك ..

وأنا أتألم .. وأتعب من حملي الثقيل ..

ومن كيان وجودك ..

فما أصعب أن أملك أحساساً بداخلي ..

يعطر أجوائي .. ويفيض وجودي سعادة ً وفرحاً ..

وحين أبدأ بالسكينــة ..

ينقطع الأمل .. ويحل الظلام سريعاً

ليعم السواد كل أرجائي ..

ويتبقى لي من ذاك الأمل

ألم .. وألم ..

يتعب كاهلي ..

…

…

…

ما أقسى أختيارك ..

وبعــدك اللا معقـول ..

وعجزك عن أداراكي ..

/

/

/

/

مســودة لعلي انهيها يوماً ما

لربما

خالد

حسافه …

كنت في الماضي تجــيني ..

شايل اشواااقي وحنيني …

وكنت قبل توصل …

اتخيلك بقلبي وبضلوعي …

تختفي في كلي وكـــوني …

وتخليني أطـــــــــير وأسبق اللحـــظة وأجـــيك ..



قبل تسبقني وتجـــي …



وكنت أعمل المستحيل …  لأجــل أقابلك …



ولكن ..



للأســـــــــــــــف

بلحظـــة صحـــيت ..

من الحلم … كلي ألــــم …

ويعصرني الندم …

وبس أردد …

" معقولـــــــــة … وهـــم "

صرت تغيب ايام وسنين ..

وتتعمد تغيب ..

..

.

خالد

24/9/2010

ادمعت عيني يوم اشوفــــــه ..

لابس الثوب الجديد ..

ومبتسم ..



بفرحـــة جديدة ..



ويسحب الشــنطة الكبيــرة .



يبي يكــبر قبل عمــــــــــــره

مادرى .. بحـــزني وضيقـــي …

ما درى ..

ان ولـــــــدي بمثل عمــــــره " … لو " ..

لو أبتســـم لي الحـــظ .. مــرة

قبل بكـــــــــره ..

قبل أكــــبر .. وأكبـــر أكثـــر ..

ويسرقني العـــمـــر مـــرة بعــد مــــرة ..

لين أنـــــــــــدم ..

على الأمل يوم كان الحلم أقـــرب

ويوم كان الوقت أعــذب ..

وكنت أقول وش بسمي

أول أولادي بكره ..

..

وللأسف ما جاء بكــره مثل حلم الأمس ..

بس حــسره ..

يوم أشــوف أطفــال كـــثره ..

بأول ايام المدرســـة مليانين فرحــــــــــه …

/ تــــمـــــت /

خـالد

19~24 / 9 / 2010

أسبوع مر //  وأنا أحاول اكتبك ؟

ومر عقبه أسبوع ..

ولا قدرت ..

ومن غير أسباب

…

اليوم بالصدفه

قعدت اقلب ملفاتي في ارشيف موقعي بقوقل

ولقيت هالعـطر

يمكن وقتها كان نفس الاحساس

.. منذ آخر رحيل ..

وأنا أحاول كسر كل قواعـدي .. علني أنسى

نعم سأنسى .. كمجنون يعلم أن العقل لم يزره يوماً ما ..

ولكن هي الأماني .. فما أسهل من الأماني في هذا الحياة ..

نتمنى .. ونتمنى ..

حتى نستيقظ على واقع قاسي ..

فأنت هناك .. في زاويه من هذا العالم الواسع / وأنا هنا !

بعـد .. اشبه بالتيه .. وقسوة اشبه بظلام الليل .. لا أكاد أبصر بها شيء ..

/

منذ ذلك الحين /

وتجاهدني كلماتي وتسابقني مشاعري إلا أسبب لك المزيد

وإلا أكون جرحاً آخر في طريق حياتك

/

فتركت نفسي للزمن /

لعل الزمن كفيل بتضميد جراحي / وبقتل حنايا شوقي /

/ لربما هي لشهور /

وما زال ذاك السؤال بداخلي

ماذا فقد من وجــــدك ؟

لا شيء لربما

وماذا وجـــــد من فقدكـ؟

لا شيء

وشتاااان بينهما ..

/

ما أقساااكـ يازمن

/

هروووب ..

هروووب ..
علني أعــود
لنفسي
قبل أن أعـود لك

/ تم نشرها بجريدة الشرق القطرية /

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=149723

حين أكــون هنا ..
ألتمس أحساساً يكاااد يعصف بي ..
ويحاصر وحدتي ..
وكأنك بداخلي ../
عجباً لنفسي كم تشتاق لك وأنتي فيني /
/::
فاااصل

::

//

/

/

حين أتنفس ..
أشتم رائحـة أنفاسك بداخلي ..
وكأنها أقحوان عـطر يملىء المكان ..
فـأذوب في لحظاتي معكـ
/
شيئاً
/
فشيئاً
/

/

حتى استسلم /
/
/

:
فاصل آخير

:

/

/

/

هل حقاً
ستأتين هذا المساء..

فبأعتقادي المسافة ليست ببعـيدة ..

/

أقتربي /

لأحترق بكـ آكثر ..

/

أكثر

/

فأنا كذلكـ / بقربكـ ..

/ ختامـ : قلمي لكـ ونبضي خالد دائماً /

::  ::

تتسارع الكلمات .. بتسارع دقات الساعه

وحينها أسئل نفسي ذاك السؤال

من يكتب الثاني ؟ انا ؟ ام كلماتي تكتبني ؟

…

كم أحاول الأبتعاد كثيراً عن كلماتي .. وكتاباتي .. واحساسي ..

هنا وهناكـ وفي كل مكان .. ولكنها مرات تهجم علي وكأني ذاك الحبيب

وهي الحبيبة …

فتاتيني في كل جانب / عن الشوق / والحب / والأشتياق / والمحبـة / والأغتراب / والتيه / والبعـد

مفردات كثيرة تكــاد تقصف بي

فماذا أكتب حينها  ؟

لا شيء

بااات حضوري باااهت ..

وباتت كلماتي تدور بداخلي يميناً وشمالاً ..

ماعدت أقوى على تسطير أحساسها وثورتها في ســطور ..

/ ليت الزمان يعـود /

أو ربما ليته لم يكن

/ أو لعل القادم أجمل /

/

كنت هنا مجدداً

/